وردنا عدة اتصالات منذ اسابيع من بعض الاخوة انا في كندا وإستراليا يشرحون لنا فيها عن الاضطهاد والتمييز الذين يتعرضون له هم واطفالهم في المدارس والحضانات بسبب عدم كسرهم لقوانين الكتاب المقدس وكلام الرب يسوع اللذان يحرمان الشذوذ الجنسي بكافة انواعه وهذا بعد تشريع قوانين جديدة من الحكومات اليسارية في هذه البلدان لكسر شريعة الله المتمثلة بالعائلة المكونة من الاب والام وتشريع قتل الجنين عبر عمليات الاجهاض وتحريض الاطفال في المدارس على تغيير هويتهم الجنسية من ذكر الى الانثى والعكس ، وتأليبهم على اهلهم في المنزل وسن قوانين تعاقب الاهل في حال التدخل في شؤون الاطفال ومحاولة انقاذهم من هذه الافكار الشاذة والغريبة على تربيتهم الدينية وتعاليم الكنسية والكتاب المقدس ، لذلك قرروا ان يتركوا بلدانهم والعودة الى الوطن ، وطن الارز وارض القديسين لبنان
ومن ناحية اخرى كتب لارا ابي رافع في موقع ال ام تي في
تختار عائلات لبنانيّة العودة إلى لبنان في ظلّ هذه الأوضاع. ليس الخبر عاديًّا، أن تعود عائلات بأكملها رغم الانهيار وتراجع الأمن والأمان والتعليم والصحّة، وخصوصاً بعدما هرب عدد كبير منهم من الأزمة أخيراً، أو حتى قبل ذلك. حتى عائلات أسّست في الخارج وأمضت سنوات مستقرّة هناك، تقرّر العودة اليوم. فما السبب وراء ذلك؟
اختارت رشا وزوجها العودة إلى لبنان، “لأن ما بدنا ولادنا يتعرّضوا ويتعلّموا أفكار ما بتشبهنا”، وفق ما تقول لموقع mtv، مضيفة: “كنّا مرغمين أن نسأل الشخص ما إذا كان يفضّل الحديث معه بصيغة المذكر أو المؤنث، ما أوقعنا في متاعب كثيرة وإحراج متكرّر”.
هذه الثقافة، التي أصبحت عاديّة ومقبولة وتُدرّس في عدد من الدول في الخارج، لا تتطابق مع أفكار وعادات كثيرين، بدليل أنّ تظاهرات خرجت في دول كالولايات المتحدة الأميركيّة وكندا رفضاً لذلك. وهذا ما يدفع بلبنانيين أيضاً لرفضها خوفاً على أطفالهم، وفق ما يؤكّدون.
قصّة رشا وزوجها لا تختلف عن قصص عائلات أخرى، إذ تروي والدة طفلة أنّهم عادوا إلى لبنان بعدما تعرّضت ابنتهم البالغة من العمر 5 سنوات لموقف غريب في إحدى مدارس الولايات المتحدة الأميركية، إذ أقدم أحد زملائها في المدرسة على تقبيلها. وبعد تكرّر الحادثة، اشتكى أهلها للإدارة، إلا أنّ ردّ الأخيرة كان أنّ ما يحصل طبيعيّ ويحقّ للأطفال طلب ذلك، وأنّه على ابنتهم أن تبادر إلى الرفض في حال لم ترغب بذلك.
إذاً، هرباً من ثقافة لا تشبههم، ومن أجل حماية أطفالهم، يختار عدد من العائلات “جهنّم” لبنان على “نعيم” الخارج.