حي هو رب الجنود ومبارك صخرتي
بيان هام من مجموعة جنود الرب
مجموعة جنود الرب هي مجموعة مسيحية تبشيرية بكلمة الرب يسوع وتنطق بنعمة الروح القدس وتأخذ تعاليمها من الكتاب المقدس وتعاليم الآباء من الكنيسة الرسولية الجامعة .”
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كو 9: 16)
.
مجموعة جنود الرب لا تنتمي لأي جهة سياسية او جمعية او اي مؤسسة على الإطلاق فهي مجموعة انطلقت لتعليم الكتاب المقدس تابعة للكنيسة الرسولية الجامعة والكهنوت المبارك ،من اجل ان نعرف الحق
وان نسير في النور لأننا كما قال السيد المسيح انتم نور العالم وعلينا ان نطيع الله في اعمالنا وكلامنا وتصرفاتنا «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ.” (أع 5: 29).
يجب علينا ان لا نتدخل بأي شيء سياسي او ارضي يحدث على الارض اليوم بل ان نلتزم الصمت والصلاة ونكثف من صلاتنا من اجل السلام في العالم اجمع وفي بلادنا ايضا ولا نتداول اقاويل وكلام الغير . وإن كنا قد تعرضنا لشيء مسيء او مهين فهذا امر معروف وعجيب ازا لم يحدث لنا كمسيحيين ؛ مثل الاضطهاد ، الضرب ، التهديد ، او حتى الموت ، ان الطريق الذي يقود الى الحياة هو الطريق الصعب … فالرب هو الحصن المنيع والقوي ” وعلينا ان نكون حكماء . ” الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ».” (خر 14: 14).
قال الرب يسوع ؛ أنه إن كنا ننكره أمام الناس، سوف ينكرنا هو أمام أبيه في السماء (متى 10: 33؛ لوقا 12: 9). توجد طرق عديدة خفية ننكر بها المسيح. إن كانت أفعالنا، أو كلماتنا، أو أسلوب حياتنا، أو إختياراتنا من وسائل الترفيه لا تعكس مشيئته، فإننا بهذا ننكر المسيح. إذا قلنا أننا نعرفه ولكن نعيش كأننا لا نعرفه، فإننا ننكر المسيح (يوحنا الأولى 3: 6-10). إن الكثيرين يختارون هذه الصور من إنكار المسيح لأنهم لا يريدون أن يتألموا لأجله.
ينبغي على جميع الاخوة والاخوات بجنود الرب الإلتزام بقواعد المجموعة الثابتة بنشر التعاليم الصحيحة والكرازة وان نكون المثل الحقيقي لتلاميذ الرب وعلى صورة السيد المسيح وان تكون نعمة الروح القدس هي التي تجمعنا كرابطة مسيحية حقيقية ، وتكونون جميعا تحت سقف الكنيسة والكهنوت وان نحترمهم وان لا نتهجم عليهم عبر السوشيال ميديا وغيرها.. أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ.” (عب 13: 17).
نحن لا ندين احدا .. حاشا يا اخوتي ، فالرب وحده هو الديان العادل .
من اجل ما يحدث في الاراضي المقدسة الآن من صراعات وحروب في ارض السلام ، دعونا لا ننسى ان الرب اعطانا اعظم وصية وهي المحبة ” وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.” (يو 13: 34).دعونا لا نتقاتل فالحروب لا تأتي الا بالويلات ويدفع ثمنها الابرياء ، ولا نقف مع طرف ضد آخر فالجميع متألم وحزين ، لنتكاتف من اجل احلال السلام ووقف الحروب والدمار ومن اجل هذا نصلي وللرب نطلب .
المحبة هي اعظم شيء في الحياة ، علمنا الرب ان نحب أعداءنا ونبارك لاعيننا ، فإعملوا بوصيته .
اخواتي يا جنود الرب ؛ عيد الميلاد المجيد على الابواب فلنهيأ قلوبنا مذودا للطفل يسوع بالمحبة والايمان والخشوع والصلاة ، لقد ولد الرب يسوع بمذود حقير ليعلمنا التواضع ، فلنسامح بعضنا البعض ونضع الاحقاد جانبا ونتعالى على الجراح لنفرح بمجيء المخلص و لكي نستطيع ان نهتف جميعا ؛
“«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».” (لو 2: 14).
“مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.” (مت 11: 15).
مجموعة جنود الرب