بيان رد من مجموعة جنود الرب
يتم تداول بعض الاشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي
كلاما يخص مجموعتنا بل ويصدرون بيانات ممهورة ومختومة بأختام منتحلين صفة وإسم مجموعة جنود الرب
اولا نبدأ بكلام الرسول بولس في رسالته الاولى الى اهل كورنثيوس عندما قال : “اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالًا. تَقَوَّوْا.” (1 كو 16: 13). ان مجموعتنا ومنذ تأسيسها من ثلاث سنوات و نيف انطلقت بقوة وبنعمة الروح القدس للبشارة والكرازة ونجاهد كل يوم في قراءة الكتاب المقدس ونشر التعاليم المسيحية من اجل ان يكون مجتمعنا المسيحي على المسار الصحيح بالعمل الصالح في حقل الرب قولا وفعلا ، ولم نخاف يوما من اي شيء نواجهه لأن اتكالنا كله مرتكز على الرب يسوع فقط لا غير . وعندما نقول ” حي هو رب الجنود ” نقولها بكل ايمان واعتزاز وفخر اننا جنود للرب وواثقين انه واقف امامنا ومعنا دائما .
ثانيا : لم نضع يوما اختاما او طوابع او اي امضاءات بإسم مجموعتنا فنحن لا نمضي استمارات ولا نتلي بيانات مع تواقيع واختاما ،فإن رأيتم اختاما صادرة على بيانات معينة فهي ليست لمجموعتنا ، وبالتأكيد هي لمس ابناء كنيستنا ومجموعتنا اينما وجدوا ، ولإحداث بلبلة ، وللتحريض ، ونذكر الجميع بأن انطلاقتنا كانت من لبنان وامتدت الى العالم اجمع والكل يدرك مواقعنا وصفحاتنا ونهج كلامنا لأننا لا نتكلم الا من الكتاب المقدس . وكل ما يحاك ضدنا هو للتشويش ولإضعاف البعض ، فتأكدوا ان هذا ليس ممكنا لأننا اقوياء ونستمد قوتنا من الرب يسوع وحده ، ونحن جميعا كمجموعة من مختلف المذاهب “واحد بالمسيح “، وكثيرون قاموا علينا ونصبوا الافخاخ فقلنا لهم ؛ “مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا.” (1 يو 2: 19).
ثالثا : نحن والكنيسة والكهنوت واحد ، نحن على خطى الرب يسوع وجميع القديسين سائرون لقد مشينا دربنا وايادينا بأيدي الآباء المباركين ونحن تحت سقف كنيستنا الجامعة المقدسة الرسولية وملتزمين دائما بكلام الكنيسه وتوجيهاتها
فلا يتجرأ علينا احد اليوم ويبني افخاخه ليوقع بيننا وبين الكنيسة او يلعب على وتر الطائفية ويقول لنا من اين اتيتم ؟ جوابنا سيكون نحن ابناء الرب يسوع وكنيسته نحن لسنا بدخلاء فقبل تأسيس هذا العالم كان الرب يسوع موجود ولأننا ممسوحين ( اي معمدين : بإسم الآب والإبن والروح القدس لذلك نحن مؤتمنين بالحفاظ على مسيحيتنا وبدفاعنا عن وجودنا في هذا العالم .
رابعا واخيرا ؛ بما اننا بزمن الميلاد ومجيء المخلص نتمنى للجميع اعيادا مباركة وان يكون ميلاد ربنا والهنا يسوع المسيح حامل معه تباشير الخير والسلام والفرح والإطمئنان لكل الشعوب و في الأراضي المقدسة ولبناننا الحبيب والعالم اجمع .
فإقتضى التوضيح
بيروت في ٢٦-١١-٢٠٢٣
جنود الرب
